أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المدرسة المهنية لشباب الإمارات في يوم الشباب العالمي
نبذة
المدرسة المهنية لشباب الإمارات هي إحدى مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب، تهدف إلى سد فجوة المهارات بين الشباب في المؤسسات التعليمية وسوق العمل، وتوفّر للشباب دراسات مهنية مجانية متقدمة في مختلف القطاعات، وذلك عن طريق التعهيد الجماعي للمدرسّين، والاستعانة بالخبراء والمحترفين في دولة الإمارات لتقديم تجربة تعليمية تنفيذية متميزة لشباب الإمارات، تتيح لهم فرصة الحصول على دورات مهنية، وبرامج تنفيذية، تصقل مهاراتهم، وتستثمر وقتهم في التعليم المستمّر، وتعدّهم لسوق العمل، والاحتراف بمجالات اهتماماتهم.
نموذج عمل المدرسة المهنية
المدرسة المهنية لشباب الإمارات قائمة على نموذج التعهيد الجماعي. هذا النموذج كان له تأثير على مختلف القطاعات الخدمية، فشركة أوبر قيمتها ليست مرتبطة بملكيتها للسيارات، وقوة تويتر في نشر الأخبار غير مرتبطة بعقودها مع الصحفيين، ومنصة إير بي إن بي توفر آلاف الأماكن للسكن حول العالم من دون الحاجة لتملك الفنادق، وغيرها الكثير من الأمثلة. المدرسة المهنية تتبع نموذج التعهيد الجماعي، حيث أنها لا توظف أي مدرس، فكل خبير، ومتخصص مدرسين فيها، ولا تملك منهجاً واحداً، فكل مؤسسة مشاركة تصمم مناهجها، وكل شباب الإمارات طلبة فيها ويشاركون في إدارتها وتطويرها من خلال المؤسسة الاتحادية للشباب. تعد أضخم مدرسة بعدد برامجها، ودوراتها، وشركائها. تتيح المدرسة المهنية لكل موظف، ولكل مؤسسة، ولكل مختص وخبير فرصة لتقديم دورات مهنية لشباب الإمارات. المدرسة لا توظّف أي مدرّس، ولا تطوّر أي منهج، فهي قائمة على عطاء المؤسسات، والأفراد، ومشاركة دورهم، ومسؤوليتهم في بناء قدرات الشباب.
Gallery
Partners
